الندوة التاريخية لمعركة مونقورنو

"تحت "شعار من أجل ترقية سياحة الذاكرة
تتمة لبرنامج مهرجان مونقورنو للفيلم الجبلي في طبعته الأولى الذي نظم من 24 إلى 27 سبتمبر 2020، تحت شعار "من أجل ترقية السياحة الجبلية في الجزائر"، وبتاريخ الخميس 31 ديسمبر 2020 قام الديوان المحلي للسياحة لبلدية المدية تحت إشراف ,مديرية السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي لولاية المدية وبالتنسيق مع كل من
جامعة الدكتور يحي فارس بالمدية - مخبر الدراسات التاريخية المتوسطية عبر العصور لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
مديرية المجاهدين وذوي الحقوق لولاية المدية
المنظمة الوطنية للمجاهدين لولاية المدية،
إذاعة المدية الجهوية لولاية المدية
بتنظيم الندوة التاريخية لمعركة مونقورنو، بمناسبة الذكرى 62 للمعركة (1958/2020)، وتزامنا مع الحالة الوبائية (كوفيد 19) تم تنظيم الندوة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد والبث الحي للندوة على مختلف صفحات التواصل الاجتماعي، كان هذا بمقر مخبر الدراسات التاريخية المتوسطية عبر العصور التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية لجامعة المدية، حيث تضمنت الندوة برنامج عام تخللته مداخلات ومناقشات في صميم الندوة
برنامج الندوة
الخميس 31 ديسمبر 2020 –الساعة 10:00
آيات بينات - النشيد الوطني
كلمة افتتاحية توجيهية: الأستاذ الدكتور الغالي غربي - رئيس مخبر الدراسات التاريخية المتوسطية عبر العصور
بث شريط وثائقي عن المعركة التاريخية مونقورنو من انتاج المركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 – وزارة المجاهدين
• مداخلة: "أهم معارك الولاية الرابعة التاريخية – معركة موقورنو أنموذجا": الأستاذ الدكتور توفيق مزاري عبد الصمد - أستاذ التاريخ بجامعة المدية
شريط وثائقي: "شهادات حية عن معركة مونقورنو": المجاهدين: صابور بن عيسى وبوشريط بن يخلف
مداخلة: "الترويج لسياحة الذاكرة" – السيد: نبيل ملوك - إطار من وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي
المناقشات
كلمة ختامية السيد زوليم نور: مدير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي
تقديم كلمة ترحيبية للأستاذ الدكتور الغالي غربي رئيس مخبر الدراسات التاريخية المتوسطية عبر العصور التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية لجامعة المدية، والذي تطرق إلى شرح رمزية جبل مونقورنو وما حدث به من تضحيات جسام، من أجل وطن حر وسيادة وطنية.
بعد تلاوة آيات بينات الذكر الحكيم والوقوف للنشيد الوطني تم بعد ذلك عرض مقتطف من الشريط الوثائقي "الحمدانية" من إنتاج وزارة المجاهدين، والذي تناول فيه شهادات حية لمجاهدين من الكتيبة الحمدانية حول حيثيات معركة موقورنو والكتيبة الزبيرية، وأهم الوقائع في معركة أذاقت جيش الاستعمار بأس رجال عاهدوا الله على حرية وطن غالي
وبعده مباشرة تم البدء في المداخلة الأولى تحت عنوان "أهم معارك الولاية الرابعة التاريخية – معركة مونقورنو أنموذجا" من إلقاء الأستاذ الدكتور توفيق مزاري عبد الصمد، أستاذ التاريخ بجامعة المدية، والذي تناول فيه بحث أكاديمي مبني على البحوث والشهادات الحية لمجاهدين عايشوا المعركة وكذا دراسة الاستراتيجية الحربية التي تبناه فيلق ابن باديس لجيش التحرير الوطني
ومن باب التوثيق لمعركة مونقورنو، قام الديوان المحلي للسياحة لبلدية المدية بتصوير وعرض شهادات حية لمجاهدين شاركا في المعركة وهما المجاهدين صابور بن عيسى وبوشريط بن يخلف، كونهما عضوان بالكتيبة الزبيرية وشاهدان على المعركة وحيثياتها في جبل مونقورنو
واستغلال لهاته الذكرى في إحياء وتشجيع السياحة التاريخية، كانت المداخلة الثانية للأستاذ نبيل ملوك، إطار بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، تحت عنوان" الترويج لسياحة الذاكرة"، أين ذكر أهمية استغلال المواقع والأحداث التاريخية في السياحة المحلية وكذا غرس حب التاريخ للأجيال القادمة
ليتم فتح باب المناقشة من طرف أساتذة مختصين في التاريخ تابعوا الندوة عبر البث الحي، بطرح تساؤلات واستفسارات حول المعركة التاريخية ومكان تواجدها بجبل مونقورنو، ليتم التوضيح والإجابة عن الأسئلة مباشرة من قبل الأساتذة المحاضرين، وفي آخر النقاش تم تثمين مثل هاته الندوات في إحياء التاريخ وكذا ربطه مع السياحة المحلية التي تعتبر دافع هام لترقية السياحة في الجزائر
وفي ختام الندوة التاريخية لمعركة مونقورنو، قدم السيد: نور زوليم مدير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي لولاية المدية، كلمة اختتامية لفعاليات الندوة وشكره الخاص بالأساتذة المحاضرين وكذا الحضور عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، وتثمينه للعمل الذي يقوم به الديوان المحلي للسياحة لبلدية المدية في تشجيعه للسياحة المحلية في مختلف مجالاتها، وفي الأخير تم تكريم الأساتذة د. الغالي غربي، د. توفيق مزاري عبد الصمد وعمي مراد بن صاري وهذا لمساهمتهم في إنجاح فعاليات الندوة التاريخية لمعركة مونقورنو بمناسبة الذكرى 62 للمعركة
وقد تخلل الندوة توصيات
- أهمية ترسيخ ذاكرة الأمة من خلال ترقية السياحة التاريخية خدمة للتنمية الاقتصادية خارج اطار المحروقات, والحرص على تبليغ الرسالة التاريخية للأجيال القادمة بهدف تعزيز الارتباط بالماضي والاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن
- الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي وتكريس قيمه وأبعاده ودلالاته الرمزية من خلال إدراجه في النشاط السياحي ودعم السياحة التاريخية, مشيرا إلى أهمية إنجاز الأطلس السياحي التاريخي
- استغلال المتاحف الموجودة على المستوى الوطني ما يقارب 43 متحفا والتي تتوفر على فضاءات تاريخية ومكتبات وقاعات للأنترنت والمطالعة وكذا قاعات للعرض والأشرطة التاريخية وصور وبحوث ومكاتب لتسجيل شهادات المجاهدين
ويهدف الديوان السياحي المدية بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي إلى
الحفاظ والعناية على الذاكرة التاريخية للأمة بالترويج لسياحة الذاكرة
ترقية السياحة التاريخية والتعريف بمقوماتها
تعريف بالمواقع والمعالم التاريخية للولاية الرابعة التاريخية
جمع الفاعلين في السياحة والتاريخ لتبادل خبراتهم من أجل تحسين وتطوير السياحي في المواقع التاريخية
العمل على إدراج الولاية التاريخية الرابعة كوجهة سياحية بامتياز