المشاركة في الملتقى الوطني للجوالة

التطوع ودور الجوالة كان هذا شعار الملتقى الوطني للجوالة المنعقد أيام 31 مارس إلى 03 أفريل 2001 في مدينة سيدي فرج.

شارك في هذا الملتقى 33 ولاية بثلاث جوالة من كل ولاية وقد مثل ولاية المدية الجوالين “فاروق سليمان فيسة وأحميدة زنينة” من فوج الفداء والجوال “عبد القادر بلدزر” من فوج النصر.

اليوم الأول من الملتقى والذي كان السبت 31 مارس 2001 وقد تميز هذا اليوم بسهرة التعارف حضرها كل الجوالة المشاركين ترأسها قائد قسم الجوالة “اليمين مبروك”.

حفل الافتتاح كان يوم الأحد 01 أفريل 2001 بعد رفع العلم وقد حضر الحفل وزير التضامن وكذا ممثل عن وزارة الشبيبة والرياضة ليتجه الجوالة بعد الحفل إلى الورشات والتي كانت تدور حول الآفات الاجتماعية التي يعاني منها الشباب الجزائري فيما كان رواد الرهوط في الندوة والتي دارت محاورها حول التطوع ودور الجوال فيه.

أما في الفترة المسائية من نفس اليوم فقد استفاد الجوالة من رحلة سياحية إلى مرسى سيدي فرج.

وفي اليوم الموالي الاثنين 02 أفريل 2001 اتجه الجوالة إلى شاطئ زرالدة وتجسيدا لشعار الملتقى قام الجوالة بعمل تطوعي حيث تم تنظيف الشاطئ وهذا بحضور القائد العام وكذا وزير الشبيبة والرياضة.

أما مساءا انطلق الرالي الذي كان ضمن برنامج الملتقى والذي شارك فيه جميع الجوالة على شكل رهوط.

وفي السمر قام رؤساء ندوة الرواد بتقديم الوصايا المتفق عليها في الندوة تلاها إلقاء تقارير أعمال الورشات، وقد تخللت السهرة أناشيد كشفية متنوعة ليتفضل الأمين العام لقسم الجوالة بإلقاء كلمة ختامية شكر فيها كل المشاركين في هذا الملتقى وكل من ساهم في إنجاحه متمنيا أن تنظم لقاءات وطنية أخرى.

 

إيجابيات الملتقى:

-تحسيس الجوال بالأخطار التي تواجههم وهذا من خلال أعمال الورشات.

-إعطاء أول خطوة.

 

سلبيات الملتقى:

-قصر مدة الملتقى بحيث أن ثلاثة (03) أيام لم تكن كافية لتجسيد التطوع.